Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

wityayao

14 juillet 2011

(ثانوية الثورة) سهلة.. وزيادة المقبولين بالجامعة خطر

 فيما ينتظر الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة بعد غد السبت أو الأحد على أقصى تقدير، توقع تربويون ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالجامعات هذا العام بالمقارنة بالعام الماضى، نظرا للسهولة النسبية لامتحانات هذا العام.

البعض رأى أن ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالجامعات لن يؤثر على أعداد الطلاب المقبولين فى كل كلية، استنادا إلى ثبوت الأماكن الشاغرة، وتوقع آخرون أن «حكومة الثورة» ستقبل أعدادا أكبر من الاماكن الشاغرة فى الكليات، لامتصاص الغضب المحتمل من ارتفاع الحد الادنى للقبول، على غرار ما حدث مع الدفعة المزدوجة حين دخلت الجامعة فى عام 1995، وقبلت الجامعات أعدادا أكبر مما تقبله كل كلية عادة. وتؤكد نسب النجاح التى أعلنتها وزارة التربية والتعليم فى المواد التى تم تصحيحها لمرحلتى الثانوية العامة (الصفين الثانى والثالث) ارتفاع نسب النجاح وأعداد الناجحين هذا العام، فبلغت نسبة النجاح فى مادة الأحياء للمرحلة الثانية 98 %، بعد أن كانت 95.5 % فى العام الدراسى 2008 /2009، بعيدا عن مقارنتها بالعام الماضى على اعتبار أنه كان سنة الفراغ، وبلغت نسبة النجاح فى التاريخ 97.9 % مقارنة بـ95.7 % العام قبل الماضى، وبلغت نسبة النجاح فى اللغة الانجليزية للمرحلة الأولى 93.2 %، وكانت 83.7% فى العام الماضى، فيما وصلت نسبة النجاح فى علم النفس إلى 99 % من جملة من أدوا فيها الامتحان هذا العام، بحسب رئيس الامتحانات جمال العربى.

وتوقع الدكتور شبل بدران عميد تربية الاسكندرية أن يؤدى ارتفاع نسب النجاح فى مواد الثانوية العامة هذا العام إلى ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالجامعات أيضا، وإن كان هذا لن يؤدى من وجهة نظره إلى زيادة أعداد المقبولين بكل كلية، باعتبار أن أماكن الطلاب ثابتة، مرجعا السبب فى مشكلة القبول بالجامعات كل عام إلى عدم توسع الدولة فى انشاء جامعات جديدة تستوعب الزيادة الكبيرة للطلاب، بسبب قلة الميزانية المخصصة للتعليم، لافتا إلى أن أغلب الكليات النظرية تعانى زيادة كبيرة فى عدد طلابها بالمقارنة بقدرتها على استيعابهم، ضاربا المثل بتجارة عين شمس التى يدرس بها 60 ألف طالب، وتجارة الإسكندرية التى يدرس بها 30 ألف طالب.

على الجانب الآخر توقع أستاذ أصول التربية بجامعة عين شمس سعيد إسماعيل على أن تزيد الحكومة الحالية من أعداد المقبولين بالجامعات هذا العام، خضوعا «لاتجاهات الريح السياسية» بحسب وصفه، ولتخفيف الاحتقان واسترضاء الناس، مؤكدا أن واضعى امتحانات ومصححى الثانوية العامة دأبوا طوال الاعوام الماضية على وضع امتحانات ترضى ما يستشعرونه من رغبة الوزير وهواه السياسى، الذى كان غالبا ما يراعى أحوال البلد السياسية، كمراعاة التهدئة فى أعوام الانتخابات الرئاسية مثلا.

وضرب سعيد المثل باتجاه واضعى الامتحانات والمصححين إلى التشديد حين سمعوا الوزير السابق أحمد زكى بدر يصرح بأنه سيسلم بنفسه على الطالب الذى يحصل على 85 % فى الثانوية العامة، «هنا لازم المصححين يقرصوا شويتين»، والعكس فى حالة «الحكومة الحنينة ورئيس الوزراء، والوزير الذى يشعر أنه وزير تسيير أعمال».

واتفق معه الدكتور محمد فتح الله الباحث بالمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، متوقعا أن يزيد ارتفاع المجاميع من اشتعال الصراع على الالتحاق بالجامعات ومن قبول المجلس الاعلى للجامعات عددا أكبر من الطلاب، محذرا من العواقب التى وصفها بالوخيمة للتضحم التعليمى على حساب المنتج بحسب رأيه.

فى حين قال مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى إن الذى يحكم مؤشرات التنسيق والحد الأدنى للقبول بكل كلية هو عدد الطلاب الناجحين فى كل شريحة من شرائح المجاميع، نافيا إمكانية التنبؤ بأى مؤشرات للتنسيق قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2011«نتيجة الثانوية العامة هى الفيصل»

Publicité
Publicité
Publicité
Publicité